الجمعية التونسية للحوكمة الجبائية : ندوة اختتام مشروع « الشفافية الجبائية المحلية وسيلة لدعم المواطنة و رافعة للنمو الاقتصادي »

إنتصار قصارة

نظمت الجمعية التونسية للحوكمة الجبائية صبيحة يوم السبت 11 ديسمبر 2021 ندوة اختتامية لمشروعها

حول الشفافية الجبائية المحلية بالشراكة مع منظمة « أنا يقظ » و ذلك بنزل الماجستيك بتونس

و قد عقدت هذه الندوة على خلفية مشروع أنجزته الجمعية بالشراكة مع انا يقظ و بلدية تونس في اطار برنامج I’Assist  الذي انطلق السنة الفارطة و الذي يطرح إشكالية الجباية المحلية و كيفية التعاطي مع مختلف المعاليم الجبائية وفقا لما يضبطه القانون

مقالات صحفية تفسيرية

أصدرت الجمعية في اطار مشروعها أكثر من 30 مقال صحفي تفسيري مبسط حول كل ما يهم الجبائية المحلية , فكانت البداية من خلال التطرق الى أشهر المعاليم الجبائية البلدية و هي المعاليم الموظفة على العقارات المبنية أو ما يسمى « بالزبلة و الخروبة  » و قد تطرق هذا المقال حتى الى أصل الكلمة و تاريخها , كما تواصل المقال في جزء ثاني الى النزاعات القانونية المتعلقة بهذا المعلوم , و تطرقت الجمعية كذلك الى عدة معاليم أخرى كمعاليم التراخيص الإدارية  والمعاليم المستوجبة على منتجات البحر و اللحوم و  المعلوم على المؤسسات ذات الصبغة الصناعية أو التجارية أو المهنية , و غيرها من المقالات التي تجدونها على الموقع الخاص بالجمعية و التي تهم كل المعاليم التي تستخلصها بلدية تونس في المناطق الراجعة لها بالنظر . و لم تقتصر الجمعية على بلدية تونس , اذ ترصد من خلال مختلف الناشطين فيها و شركائها المخالفات و التجاوزات التي تقوم بها القباضات البلدية أو المالية و المؤسسات العمومية  في أي نقطة من الجمهورية , لتقوم بنشرها في الموقع ضمن فقرة إخبارية لتدعو المسؤولين عنها الى مراجعته ,  و اتخاذ التدابير اللازمة من أجل الحد منها

كلمة رئيس الجمعية و الفاعلين في المشروع

 أكد رئيس الجمعية في بداية الندوة على أهمية الجباية المحلية و أهمية التعريف بها لدى المواطن حتى يتمكن من  تحديد واجباته و حقوقه تجاه بلديته , هذا و قد أشار رئيس الجمعية السيد إسكندر السلامي في كلمته التي القاها في الندوة الى مدى أهمية ما تقدمه الجمعية في هذا المجال بالنسبة للمواطن , كما تطرق الى الدور الذي لعبته بلدية تونس في تسهيل عمل المشاركين في المشروع و ما واجهته الجمعية من عقبات أهمها جائحة كورونا . و قد اقترح المشاركون في الندوة عدد من المشاريع و الإجراءات لتطوير عمل الجمعية و تعزيز فكرة النفاذ الى المعلومة

اما عن شركاء الجمعية في هذا المشروع فقد صرح السيد عفيف جويلي عن منظمة « أنا يقظ » : ان ما قدمته الجمعية التونسية للحوكمة الجبائية في اطار هذا المشروع هو عمل مهم و يمثل إنجازا في مجال الحوكمة من جهة و خطوة هامة على نشر ثقافة النفاذ الى المعلومة من جهة أخرى

هذا و قد صرح رئيس الجمعية الى رووتس حول المشروع :  » الهدف من المشروع أساسا هو تحسين النفاذ الى المعلومة فيما يتعلق بالموارد الجبائية البلدية و هي مسالة غير معروفة كثيرا لدى المواطن

و أضاف  إسكندر السلامي : « و من نتائج المشروع هو دليل خاص بالموارد الجبائية للجماعات المحلية و الذي سيكون على ذمة المواطن  بالموقع و تكون بلدية تونس نموذجا

و فيما يتعلق بالدليل المذكور فانه سيتواجد قريبا على موقع الجمعية و سيتمكن المواطن من خلاله على الطلاع على مختلف المعاليم الجبائية المحلية و كيفية احتسابها و خلاصها و القوانين المنظمة لها

Article précédentبلدية تونس : دوائر نظيفة و أخرى تكاد تكون منسية من يتحمل المسؤولية ؟
Article suivantماهي الخدمات البنكية التي يقع اسدائها بصفة مجانية