زهير مخلوف ،أمام القضاء

انتصار قصارة

مثل يوم الخميس 28 أكتوبر بالمحكمة الابتدائية بنابل النائب المجمد زهير مخلوف بتهمة التحرش الجنسي

و تعود أطوار القضية إلى أكتوبر 2019 حيث تقدمت تلميذة بكالوريا بشكاية ضد النائب زهير مخلوف مدن، فحواها التحرش الجنسي و المجاهرة بما ينافي الأخلاق

هذا و  قد تم بداية توجيه هذه التهمة  للنائب مخلوف مع إقرار قاضي البداية بغلق التحقيق  ،لتقرر بعدها دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بنابل نقض قرار ختم التحقيق في القضية و توجه له تهمة التحرش الجنسي

هذا و تجدر الإشارة إلى أن جلسة اليوم 28 أكتوبر هي الجلسة الأولى التي يمثل فيها المتهم أمام القضاء بعد تجميد عمل مجلس النواب ورفع الحصانة عنهم

وفي إطار هذه الجلسة اذ نظمت « جمعية أصوات نسا  » وقفة احتجاجية منددة بالتحرش الجنسي و الاغتصاب و الإفلات من العقاب و داعية إلى تطبيق القانون 58 الذي و قد صرحت لنا سارة بن سعيد المديرة التنفيذية لأصوات نسا حول القضية المطروحة يحمي النساء في كل مكان من الاعتداء مهما كان شكله لفظيا كان أو بالفعل

https://www.facebook.com/ROOTSTV.TN/videos/583388616336321

« اليوم القضية تجاوزت العامين أمام القضاء و قد تعرضت إلى عديد المماطلات خاصة مع تمتع المتهم بحصانة برلمانية و تدخلات من الوكيل العام للمحكمة وفق تصريحات جمعية القضاة …كل النسويات اليوم متضامنات خاصة في ظل القانون عدد 58 و الذي يعتبر قانون جيد جدا على مستوى النص و لكن لا يزال يشكو عدة مشاكل على مستوى التطبيق و ولوج النساء للعدالة « 

و في نفس الإطار كذلك صرحت الناشطة النسوية شاهيناز بوعرادة :« احنا اليوم ماعادش ساكتين…اليوم لازمنا نقضيوا على التحرش ونقضيوا على الاغتصاب

وبالعودة إلى تصريحات المتهم فإنه جدير بالذكر ان زهير مخلوف قد نفى عن نفسه هذه التهمة في عديد التدخلات الاعلامية .. و قد نشر أمس في تدوينة فايسبوكية موقفه من القضية و في رده على ما اعتبره « تحريضا و نشرا للأخبار الزائفة وهتكا للأعراض .. »

هذا و أكد كذلك في تدوينته حول خبر صدور حكم بالسجن لمدة سنة ضده « ان الخبر كاذب وعار من الصحة وهو من أخبار الفايك نيوز المظللة و لم تعقد بعد اي جلسة اطلاقا

و أمام ما قدمته الشاكية و إنكار المتهم قررت المحكمة الابتدائية بنابل  تأجيل النظر في القضية بطلب من محامي المتهم الذي لم يحضر اليوم إلى جلسة 11 نوفمبر 2021

Article précédentUn œil sur les JCC
Article suivantUn œil sur les JCC (2) : ARNOOS