عديدة هي اللافتات التي رفعت في مسيرة السبت 6 فيفري 2021 و التي كانت تحمل أسماء شباب تقول عائلاتهم أنهم تعرضوا للإيقاف العشوائي و الزج بهم في قضايا لا علاقة لهم بها….حارس ليل في اتجاهه لعمله يتعرض للعنف الشديد و يتم ايقافه و آخر يبحث عن صيدلية الليل لشراء دواء لوالدته يحصل له نفس الشيء…قصص حزينة من عائلات اتفقت على عبارة أوقفو الظلم و تلفيق التهم الكيدية لأبنائنا
من جهتها كانت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان قد تحدثت عن رصد نحو 1700 إيقاف عللى خلفية الاحتجاجات الاخيرة الكثير منهم لم يشاركوا حتى فيها
يذكر أن عدة منظمات حقوقية تونسية و دولية قد أصدرت بيانات تدين عودة جهاز الشرطة لانتهاج القمع و استغلال النفوذ لإهانة الموقوفين و الاعتداء عليهم بالعنف خلال فترة الايقاف و هضم حقهم في الدفاع كقضية الشاب أيمن بحري الذي حكم عليه بسنة و 3 أشهر سجنا بتهمة الانتماء لمجموعة قصد احداث الشغب و الاعتداء عليه خلال الايقاف بالعنف الشديد رغم تمسكه ببراءته ما دفعه للدخول في اضراب وحشي عن الطعام بعد المظلمة التي تعرض لها
و تفيد المنظمات الحقوقية ان بعض الشباب ملاحقون و يتم توجيه تهم خطيرة لهم لثنيهم عن المشاركة في الحراك الاحتجاجي…على غرار قضية الشاب عبد الله تقية فنان الغرافيتي من منطقة طبلبة و الذي كنا قد نقلنا في روتس تي في قصته مع الملاحقة الامنية و اقتحام منزل عائلته قبل اسبوعين
فيما يلي نقل لبعض الشهادات التي ارادت ابلاغ صوتها من مسيرة السبت 6 فيفري