انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا عدد من التدوينات الداعية إلى إطلاق سراح الشابين والقادة بفوج فريانة للكشافة التونسية، رمزي بوعمرة وفيصل الشهلاوي
وبالعودة إلى حيثيات هذه القضية، اتضح، وفق روايات عدد من الأهالي أنه قد تم إلقاء القبض على الشابين خلال الليلة الفاصلة بين 14 و 15 جانفي الجاري بعد وقوع مواجهات مع قوات الأمن، في معتمدية فريانة من ولاية الڨصرين، قام خلالها عدد من الأطفال بإشعال عجلات مطاطية في الطريق العام. ووفق نفس الشهادات، لم يكن فيصل ورمزي علاقة بما حصل، كما أكد أفراد من عائلتيهما أنهما كانا فقط في طريق العودة إلى المنزل بعد أن قاموا بزيارة أحد أصدقائهما لحظة الإيقاف، مشددين على برائتهما التامة من كل التهم التي وجهت إليهما على غرار غلق الطريق وبث الفوضى
من جهته اعتبر فوج الكشافة التونسية – فرع فريانة في تدوينة نشرت على صفحته الرسمية على موقع فايسبوك أن هذا الإيقاف يعد « إيقافا ظالما ». وفي سياق متصل، أكد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من متساكني وأهالي منطقة فريانة على حسن سيرة وسمعة بوعمرة والشهلاوي مستشهدين بانخراطهما المتواصل في الحملات التطوعية المختلفة على غرار حملات تنظيف الطرقات والمدارس الابتدائية و حملات الغراسة والتشجير، فضلا عن تجندهما للمشاركة في تنظيم وإنجاح عدد من حملات التضامن المواطنية وتعقيم المؤسسات