اعتداءات « فظيعة » على الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات من قبل معارضي قيس سعيد

تظاهر اليوم الأحد 10 أكتوبر أكثر من 10 ألاف شخص بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس، ضد ما أسموه انقلاب رئيس الجمهورية على الدستور، واجراءات 25 جويلية 2021. وقد تم الاعتداء على فريق التلفزة الوطنية التونسية في حدود الواحدة ظهرا، ورشقهم بالعصي والقوارير البلاستيكية، مما تسبب في حالة إغماء للصحفي أيمن حاج سالم

وفي ما يلي بيان النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

2021اعتداءات « فظيعة » على الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات من قبل معارضي قيس سعيدتعرض الصحفيون/ات والمصورون/ات الصحفيون/ات اليوم الأحد 10 أكتوبر 2021 إلى اعتداءات فظيعة من قبل معارضي قيس سعيد خلال تغطيتهم/ن لوقفة احتجاجية نظموها بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس. حيث استهدف المحتجون فريق التلفزة التونسية الذي تمركز فوق أحد الأكشاك لتغطية الأحدث بقوارير الماء والحجارة، بعد رفعهم شعارات « ارحل » في وجوههم

وقد طال الاعتداء بقوارير الماء المصور الصحفي علي بن سعيد ما سبب له أضرار جسدية خطيرة، كما طال الاعتداء بالحجارة الصحفي أيمن الحاج سالم بداية على مستوى الرأس ما أدى الى إغماءه وحاول أحد المحتجين الاعتداء عليه بالعنف استوجب نقله بسرعة إلى مستشفى « شارل نيكول » في حالة خطيرة واخضاعه للفحص الطبي ووضعه تحت المراقبة الطبية

وخلال توثيق المصور الصحفي الثاني للتلفزة التونسية عاطف بن حسين الاعتداء الذي طال فريق مؤسسته توجه نحوه المحتجون واعتدوا عليه بالعنف الشديد ما تسبب له في أَضرار جسدية فادحة في حين استهدفوا الصحفية فدوى شطورو بالهرسلة والدفع وحملوا في وجهها شعار « ارحل

وقد تنقل فريقي عمل التلفزة التونسية إلى مركز الأمن بـ »شارل ديغول » حيث تم فتح محضر في الاعتداء بالعنف الشديد على الصحفيين وتم القيام بالتساخير الطبية والفحوصات الضرورية للتشكي ضد المعتدين. كما إعتدى المحتجون بالعنف على المصور الصحفي حسان فرحات ما تسبب له في أضرار جسدية واستهدفوا الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات العاملين/ات على تغطية الوقفة الاحتجاجية بالعنف اللفظي والسب والشتم والمضايقة وتحديد مجال العمل

وحاول بعض المحتجين افتكاك هواتف الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات وتحديد زوايا التصوير الخاصة بهم/ن

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تدين بشدة الاعتداء الفظيع الذي طال فريقي عمل التلفزة التونسية والاعتداءات التي طالت أغلب الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات العاملين/ات على تغطية الاحتجاجات في الشارع.وتدين النقابة إصرار بعض الأطراف السياسية على إقحام الصحفيين/ات في معارك لا علاقة لهم بها، وتحمل الأطراف المنظمة للوقفة الاحتجاجية اليوم الأحد 10 أكتوبر 2021 المسؤولية القانونية والسياسية للاعتداءات التي طالت منظوريها بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة.

وتدعو النقابة النيابة العمومية إلى التحرك السريع ضد المعتدين، وتضع على ذمة الصحفيين والمصورين الصحفيين ضحايا العنف طاقمها القانوني لمتابعة الملفات القانونية.وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

Article précédentتحليل حول التطورات الاقتصادية وتداعيات التصنيفات الاخيرة لتونس
Article suivantأداء اليمين لحكومة السيدة نجلاء بودن رمضان