يتفاقم المشهد المأساوي في السودان يومًا بعد يوم، حيث تحوّلت مدينة الفاشر إلى عنوانٍ جديدٍ للفاجعة الإنسانية
فـقوات الدعم السريع، المنبثقة عن ميليشيات الجنجويد سيئة السمعة، متَّهمة بارتكاب إعدامات ميدانية راح ضحيتها أكثر من 2000 مدني، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، وفق ما أعلنته القوات المشتركة المتحالفة مع الجيش

مقاطع فيديو موثّقة من وكالة الأنباء الفرنسية (AFP) تُظهر مشاهد مروّعة لعمليات قتل جماعية، فيما يؤكد مختبر البحوث الإنسانية بجامعة ييل (Yale) وجود «عملية تطهير عرقي منهجية ومقصودة» تستهدف جماعات الفور والزغاوة والبرتي.
ويكشف المختبر، استنادًا إلى صور أقمار صناعية، عن مقابر جماعية وتحركات نزوح ضخمة باتجاه مدينة تويلا المجاورة
من جانبها، دانت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ما وصفاه بـ**«الفظائع وجرائم الحرب المحتملة»
وطالبتا بفتح ممرات إنسانية ووقفٍ فوريٍّ للقتال
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف إن «المرتكبين سيدفعون الثمن»
أما الاتحاد الأوروبي فقد عبّر عن «قلقه البالغ» إزاء الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني، مؤكدًا أن «الإفلات من العقاب لن يُسمح به».
ميدانيًا، يعيش نحو 177 ألف مدني في الفاشر ومحيطها في ظروف حصار خانقة، دون ماء أو غذاء أو رعاية طبية، فيما تحذر الأمم المتحدة من كارثة إنسانية جديدة بحجم ما حدث في دارفور مطلع الألفية
لكن هذا المشهد الدموي لم يهبط من السماء، بل هو النتيجة الحتمية للانقلاب العسكري على الحكم المدني الذي أفرزته الثورة السودانية
تلك الثورة التي أشعلت الأمل في قلوب العرب والأفارقة، ورفعت شعارات الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، مؤكدة أن إرادة الشعوب قادرة على تغيير مسار التاريخ
اليوم، أصبح العسكر المدعومون من مصر وإيران وقوات الدعم السريع الممولة إماراتيًا وجهين لعملة واحدة
عملة الانقلاب على الثورة، والالتفاف على مطالب الشعب، وتحويل السودان إلى ساحة صراع بالوكالة، بينما يُسحق المدنيون بين المطرقة والسندان

سفّاح القرن الذي لايختلف عن عصابة خنازير الشر الصهيونية و ماتفعله في غزة سوى بالكم ، والمسؤول عن عشرات المذابح وإحراق الأحياء السكنية في مدينة الفاشر ، هذا الوحش البشري معدوم الدين والرحمة المجرم عبدالله إدريس الملقّب بـ (أبو لولو) من الدعم السريع ، دخل التاريخ من أحقر وأبشع أبوابه..
ظهر في بث مباشر يقول انه قتل 2000 شخص في يوم واحد كلهم من العزل الأبرياء وإنه أخطأ في العد فسيقوم بقتل 2000 آخرين لأنه اقسم علي قتل 2000 شخص في وقت واحد ..




