سليانة – بعد انقطاع دام 5 أيام , الاقصاب تروى من جديد

– انتصار قصارة –

شهدت منطقة الاقصاب بولاية سليانة انقطاعا في المياه الصالحة للشراب منذ يوم الاحد الفارط 29 ماي 2022 و ذلك بسبب عطب في مزودات المياه .انقطاع جعل من الأهالي يحتجون و ينددون بمثل هذا التقصير في  حقهم

اتصلنا بالسيد لسعد السياري أحد أهالي منطقة الأقصاب للإستفستار عن وضعية الأهالي في ظل هذه الازمة خاصة في ظل موجة الحر التي تشهدها البلاد في هذه الفترة , فأفدنا بما يلي :  » لقد دام انقطاع المياه في منطقتنا 5 أيام نتيجة كسر في أنابيب المياه , علما و انه سبق أن حدث نفس الكسر و الاشكال السنة الفارطة بنفس المنطقة , و نفس التوقيت و هو ما يطرح تساؤل كبير لدى سكان منطقة الاقصاب هل هي محض صدفة ؟ أم أن الفساد ينخر شركة توزيع المياه ؟ أم أن الدولة تستهدف منطقة الاقصاب و أهاليها منذ أن انطلقنا في نضالنا ضد المستثمر و المطالبة بحقنا في الأراضي الدولية ؟

و قد أكد لنا كذلك في نفس الاطار السيد لسعد السياري :  » أن نوعية العمل المنجز يمكن أن يقال انه اقل من المطلوب جدا فنحن كنا نشاهد عملية الإصلاح و التي كانت بنفس الطريقة الأولى مما سيؤدي حتما الى عطب جديد و بالتالي قطع في المياه مرة أخرى وارد جدا

و تجدر الإشارة الى أن هذا القطع في المياه قد تضرر منه العديد من الأهالي  و فلاحي المنطقة الذين خسروا مواشيهم من العطش , فما ذنب الفلاح و المواطن الذي بقي أياما يعاني الحر و العطش هكذا تسائل محاورنا عن الوضع الذي عاشته منطقة الأقصاب ؟

هذا و قد أضاف أحد سكان المنطقة : نحن نملأ الماء من الواد منذ خمسة أيام , و لكنه ماء متسخ و نضطر الى استخدامه , أو قد نضطر الى شراء المياه المعدنية على الرغم من عجزنا عن توفير ثمنها

و قد صرح لنا السيد لسعد فيما يتعلق بتعامل الدولة و الجهات الرسمية مع منطقة الاقصاب قائلا : »  » أن نوعية العمل المنجز يمكن أن يقال انه اقل من المطلوب جدا فنحن كنا نشاهد عملية الإصلاح و التي كانت بنفس الطريقة الأولى مما سيؤدي حتما الى نفس  عطب, الدولة اليوم لا تعتبرنا مواطنين لها الحق في العيش , في نفس الوقت هناك نفس العطب في تونس العاصمة يقع إصلاحه في  ظرف يوم أو يومين اما نحن فيتواصل قطع المياه الى خمسة أيام و كأن أهالي الاقصاب ليس من حقها الحياة

رغم عودة المياه الى منطقة الاقصاب الا أن ما لحق أهالي المنطقة من أضرار صحية و مادية تجعل من الدولة المسؤولة الأولى عنها , فهل ستشهد باقي مناطق الجمهورية نفس الاشكال و هل سيعاني المواطن من اقتطاع المياه في فصل الصيف ؟ هذا ما حاولنا أن نعرفه من الشركة التونسية لاستغلال و توزيع المياه و لكن لم نتمكن من التحصل على أي مسؤول

Article précédentTunis Marriott Hotel : un nouveau joyau dans la capitale
Article suivantالمجمع الكيميائي التونسي , خمسون عام من الخراب في قابس