خرجت اليوم الثلاثاء 26 جانفي 2021 مسيرة شبابية من منطقة حي التضامن وسط تواجد مكثف لمختلف تشكيلات الشرطة، و توجهت المسيرة نحو البرلمان أين كان من المقرر ان تلتحق بالتجمع الاحتجاجي أمام مجلس النواب الذي دعت له أكثر من ثلاثين جمعية و منظمة وطنية. إلا ان الشرطة منعت شباب حي التضامن و اوقفت مسيرتهم على مشارف مدينة باردو.
ساحة باردو و كامل محيط البرلمان تم تطويقه باعداد كبيرة من قوات الشرطة و تمركز مكثف لمدرعاتها. و قد واجه المتجهون للاحتجاج كل اشكال المنع و قطع الطريق لثنيهم عن حق التظاهر السلمي. رغم كل ذلك تجمع المحتجون بالشارع الرئيسي لباردو رافعين شعارات تنادي باطلاق سراح كل المعتقلين على خلفية التظاهر و تندد بعودة القمع الأمني، مطالبة الحكومة و الطبقة السياسية الفاسدة بالرحيل. و تجدر الإشارة أن الشباب المحتج و في طريق عودته الى وسط العاصمة تعرض لاعتداءات جسدية و اهانة للكرامة الإنسانية وثقتها مقاطع فيديو متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي
.وفي ما يلي تقرير فيديو لروتس تي في ومداخلات لعدد من الحظور من بينهم النائب زياد الغنّاي، الذي لخّص المشهد ب : حكومة تستقوي بالبوليس على شعبها مقولة إخترناها عنوانا لما حصل اليوم