تحركات ضد الاستفتاء

  • انتصار قصارة

اقترب موعد الاستفتاء الذي سيكون يوم 25 جويلية 2022 و الذي سيكون  على نسخة الدستور التي أصدرها قيس سعيد في الرائد الرسمي التونسي .هذا الإعلان خلف معه نقاش  و جدال لا نهاية له بين مؤيد و رافض و مقاطع .

و في هذا السياق نظم عدد من نشطاء المجتمع المدني و الشباب الناشط تحركا احتجاجيابشارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة عشية  أمس 18 جويلية 2022 معبرين عن رفضهم القاطع و التام لعملية الاستفتاء على دستور قيس سعيد , و في هذا الإطار تعرض المحتجون الى الصد من قبل قوات البوليس الذي قام بمنعهم بداية من الوصول أمام مقر وزارة الداخلية ثم بدأت بعض المناوشات التي انتهت  بالتدافع بين البوليس و المحتجين الذين تم الاعتداء عليهم اعتداء لفظي و مادي

تصوير غاية بن مبارك

هذا و قد نشرت احدى المشاركات في التحرك شهادتها على الاعتداء الواقع عليها و على الناشطة أسرار بن جويرة من قبل البوليس التابع لفرقة الفنية  الذي انتحل صفة صحفي  على حد تعبيرها و قد جاء في نص التدوينة ما يلي : …يجي انسان بلباس سيفيل يصورني و كأني نعطي فيه ليه هوا في تصريح , طلبت من الصحفية متع كشف ميديا انه يقص التصوير سألتو الي المؤسسة إعلامية ينتمي من لول قالها زميلك و من بعد كي طلبت منه يوري شنو صار دزني و قلي انا بوليس فنية و جيت بأمر من وزير الداخلية

و يعتبر المحتجون  أن ما يقوم به قيس سعيد من إجراءات و التي اسفرت على صياغة الدستور هو ضرب صريح للحقوق و الحريات و خرق واضح لمدنية الدولة

و قد رفع الشباب المحتج عديد الشعارات الرافضة لمشروع دستور قيس سعيد :  » لا دساترة لا خوانجية لا دولة اخشيدية  » , الإستفتاء أداة من أدوات الديكتاتورية المتنكرة مدنية الدولة؟  أكلها الحمار

و هنا يطرح السؤال هل سنعود من جديد بعد هذا الاحتجاج لمربع العنف البوليسي للسلطة الحاكمة و هل سيكون قيس سعيدو مشروعه وجه جديد لدولة الاستبداد ؟

Article précédentEcologie – Le combat des frères Sami et Adel Mhenni pour un développement eco-responsable autour de la baie de Monastir.
Article suivantعندما تتحكم لوبيات الفساد في السلطة ,يشرد المناضلون بالسجون